هو ذاك المنحى في العلاج النفسي الذي يتضمن استخدام أساليب متنوعة من حيث الأسس النظرية ولكنها تشترك جميعا في كونها مستندة إلى نظريات التعلم. وبالرغم من أن كثيرين لا يرون مبررا للتمييز بين العلاج السلوكي وتعديل السلوك فإن البعض يؤكد ضرورة ذلك. وفي العادة، يفرق هؤلاء بين تعديل السلوك والعلاج السلوكي بالإشارة إلى أن الأول قد يشمل زيادة السلوك المناسب أو تشكيل سلوك جديد أو كبح سلوك غير مناسب في حين أن الثاني يعنى بالمعالجة العيادية للاضطرابات السلوكية. وأما ما يميز العلاج السلوكي عن العلاج النفسي التقليدي فهو تركيزه على السلوك القابلللقياس، وتحديد المتغيرات البيئية ذات العلاقة، وتعريف السلوك إجرائيا، والتركيز على الضبط التجريبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *